تهدف التغذية الراجعة إلى تعديل استجابات الطلبة وتصحيح الأجوبة الخاطئة التي قدموها في الاختبارات. كما تساهم في تثبيت المعلومات الصحيحة وتوجيه الطلبة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق التقدم والتفوق في دراستهم.
تتمثل أهمية التغذية الراجعة في عدة نقاط أساسية. أولاً، توفر فرصة للتأكيد على صحة المعلومات التي اكتسبها الطلبة وتعزز السلوكيات المرغوبة لديهم. ثانياً، تساهم في تصحيح المعلومات والإجابات الخاطئة، مما يساهم في تحسين أداء الطلبة وتعزيز فهمهم الصحيح للمواد الدراسية.
وبالإضافة إلى ذلك، توجه التغذية الراجعة الطلبة لاكتشاف المعلومات التي يحتاجون إلى تصحيحها، وتشجيعهم على المواجهة والتحسين المستمر. كما تعمل على تحفيز الطلبة من خلال الاعتراف بإنجازاتهم وتقديم الثناء عليها، وبالتالي تعزز شعورهم بالثقة والرضا وتشجعهم على التفوق.
تسهم التغذية الراجعة أيضًا في تسهيل العملية التعليمية وزيادة الدافعية لدى الطلاب، وتأكيد استيعابهم للمواد الدراسية. كما تساهم في تطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس، حيث تعزز وعيهم بنقاط الضعف والقوة لديهم ولدى الطلاب، وتوجههم نحو التحسين المستمر في تقديم المادة العلمية.
تولي كلية الطب البشري اهتمامًا كبيرًا للتغذية الراجعة، حيث تعتبرها استراتيجية أساسية في عملية التعليم. تُقدم التغذية الراجعة بشكل منتظم وبتوقيت مناسب لخلق بيئة تعليمية تشجع على النجاح والتحسين المستمر. تهدف الكلية إلى توفير بيئة تعليمية تشجع الطلاب على التحسين والنجاح المستمر، وتستخدم التغذية الراجعة كأحد الأدوات الفعالة في هذا الصدد.
